قضايا و حوادث زياد الهاني يقاضي سمير الوافي بتهمة الثلب والتشهير
أكد الاعلامي زياد الهاني لموقع الجمهورية انه قام برفع شكوى جزائية في المحكمة الإبتدائية بتونس ضد الاعلامي سمير الوافي، مضيفا أن ما وجهه اليه الوافي من ثلب وشتم عبر صفحته الخاصة بالفايس بوك جرم يعاقب عليه القانون، واساءة كبيرة في حقه، مؤكدا انها ليست المرة الأولى التي يتهجم فيها سمير الوافي عليه حيث سبق ان نعته بابشع الاوصاف لكن دون ذكر اسمه علنا بل باعتماده على التلميح وفي هذه المرة عمد الى تسميته.
واشار محدثنا الى انه طالما كان مقتنعا بأرائه وافكاره وليس في حاجة الى نقد سمير الوافي لأنه وحدّ تعبيره يدافع عن البلاد من العصابات السياسية التي تنظر الى تونس كغنيمة حرب .
واضاف الهاني ان سمير الوافي وجه اليه عبر صفحته التي تضم عدد كبير من متابعيه تهما مخلة بالشرف وخطيرة فكان من الضروري الالتجاء الى القضاء لتحميله مسؤولية ما صدر عنه، مؤكدا انه لن يمنح الوافي شرف المحاكمة وفق الفصل 115 المتعلق بحرية الصحافة بل وفق الفصل 86 من مجلة الاتصالات والذي يعاقب على جرائم الثلب والتشهير عبر شبكات التواصل الاجتماعي مضيفا ان سمير الوافي لا تتوفر فيه شروط الصحفي لذلك من غير المعقول محاسبته وفق المرسوم 115 كما أن الإحالة على الفصل 86 سيضمن أن لا يكون عقابه مجرد خطية مالية
ويذكر أن سمير الوافي هاجم عبر صفحته في الفايسبوك، زياد الهاني، وذلك عبر قوله بأن هذا الأخير لا يمت بأية صلة للصحافة مستدلا في ذلك إلى أن الهاني لم يكتب المقالات ولم ينتج برامجا أو إبداعات في مجال الصحافة. وأشار إلى أنه لم ينتج إلا الأكاذيب والإشاعات كما أنه رجل مساومة، على حد قوله وكتب :".
على المدعو زياد الهاني ان يستحي قليلا بعد أن تجاوزت وقاحته كل الاخلاقيات...وعليه ان يثبت أولا أنه صحفي قبل أن يعطينا دروسا في مهنة لا يتقنها ولا يشرفها...ماذا كتب وماذا أنتج وأين مقالاته أو برامجه أو ابداعاته في الصحافة...عدى الشتائم والاكاذيب والاشاعات والتطاول والتجلطيم وقلة الحياء...هل وصف حكومة بالكلاب المكلوبة او وصف زميل بانه قعر أو وصف رئيس بأنه حيوان يكفي لحمل صفة صحفي أو محلل !!!...ماذا قدمت عدى الشتم والكذب والمساومة !؟؟...هل نجمع لك كل ما روجته من اشاعات و اكاذيب طيلة عامين في فيديو واحد حتى تستحي !!؟...هل نسيت تاريخك المشبوه في العراق وهنا في تونس !؟...هل تنكر صلتك بقريب لك متهم بالتحيل محكوم عليه بالسجن حاولت الضغط والمساومة للافراج عنه ولما رفضوا طلبك كان ردك حملة تصفية حسابات مسعورة ما زالت مستمرة !؟؟...هذا قليل من كثير في أرشيفك...
أيها الكذاب رقم 1 في الاعلام التونسي لا تحاول تبرير دفاعك عن عماد دغيج بمشاعرك الانسانية ومبادئك...نحن نعرف لماذا تخاف من دغيج الذي يملك كل ملفاتك وحقائقك المرعبة ...وان عدت أعود لك بما هو أشنع...فاحترم نفسك..."
سناء الماجري